معلومات

* تم صدور العدد الثالث من المجلة ... انتظرونا قريبا ان شاء الله مع العدد الرابع

* ملحوظة عنوان الموقع الرئيسيي هو www.byshabab.tk فاذا وجدت تقل او تهنيج نتيجة للضغط يمكنك الدخول من خلال الرابط www.byshabab.co.cc

الفتاوى المصرية "بقلم:طارق مصطفى"

 

استيقظت من النوم ذات صباح متعكر المزاج لأنى استيقظت على صوت التلفاز العالى واخى يشاهد مباره فى كرة السلة الامريكية بين فريقين لم اكن اميزهما نظرت الية فى غل لا جده شديد الحماسة و يهتف بصوت متحشرج: " لا لا لا المفروض تمرر الكرة الى اللاعب فى الطرف ليسدد ثلاثية. لالالا شفت اديكم خسرتوا الماتش"

فسالته –بغيظ-:" من يلعب مع من؟"

اجاب :"لا اعرف بس الماتش كان حامى"

نظرت للنتيجة فوجد فارق النقط وصل اكثر من 20 نقطة فشككت فى فهمى للأمور (بسبب عدم مشاهدتى المبارة من بدايتها)

قلت:"كيف كان الماتش؟"

رد وهو يدخل تحت البطانية:" ماعرفش .انا شفت اخر خمس دقائق وكانوا روعة ولو المدرب عمل زى ما انا قلت كان غير سير المبارة"

ثم تكور على السرير وراح يغط فى النوم وهو يشعر بسعادة واريحية مبالغ فيهما

وكيف لا فهو قد اصدر فتواه اليومية .

فقد صار المصريون محترفون فتاوى عندما تركب المواصلات افتح حوار (اى حوار )مع الجالس بجانبك لتجده العارف ببواطن الامور ودهاليز السياسة الخفية ومؤامرات الكرة المصرية (من الكاف والفيفا) وهو العارف بأمر الله فهو حجة فى الدين والشرع

ويختتم الفتوى الدينية –بمنتهى الورع –قائلا :"والله ورسوله أعلم" فتنظر الى عينية و بعد كل فتوى فتجد قمة من قمم الراحة النفسية فقد قام بهداية الاخ الجاهل الى صحيح الامور.

وياله من يوم اذا دخلت دار الافتاء المصرية (أى صالون حلاقة) لتجد مجموعة من الناس لا يتوقفون عن اصار الاحكام والفتاوى المسبقة .وكان منهم يختتم الحديث بقول:"لو ان الامر بيدى لا تغيرت سير الامور " وكيف لا فهو من وجد الغل لمشكلة السلام ومشكلة الغلاء ومشكلة البطالة وهو جالس فى مقعده منتظر الحلاقة الكريمة .

فالى متى سنستمر بإصدار الفتاوى والاحكام والكلام الكثير بفائدة وبدون؟

متى سنستفيق ونبدأ بالعمل لا الكلام؟

والحل لذلك هو.........................

ولا بلاش عشان لا يقال عنى انى افتى مثل باقى المصريين

طارق مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رايك امانة (يمكنك اختيار الاسم او مجهول من القائمة لاضافة تعليقك )