معلومات

* تم صدور العدد الثالث من المجلة ... انتظرونا قريبا ان شاء الله مع العدد الرابع

* ملحوظة عنوان الموقع الرئيسيي هو www.byshabab.tk فاذا وجدت تقل او تهنيج نتيجة للضغط يمكنك الدخول من خلال الرابط www.byshabab.co.cc

ظاهرة"البرادعي" بين الواقع والخيال

برادعيعاد البرادعي اخيرا الى ارض الوطن ليكرر لنا من جديد سيناريو قد مللناه وكلام لا يضيف جديد على ارض الواقع وتأييد لا يستحقه .

فمنذ عودته الى مصر للمرة الاولى في 23 فبراير الماضي دار حوله الجدل ما بين مؤيد ومعارض و...

ومتشكك , فقد ايده الكثير من المعارضين وعلى راسهم الاخوان  المسلمون ,  و حزب الغد  , وحزب الجبهة الديمقراطية , وحزب الوسط , وحزب الكرامة , وحركة شباب 6 ابريل , والعديد من كبار المفكرين والمثقفين .... لكن كان هناك من يعتقد من البداية ان البرادعي مجرد ظاهرة لن تستمر طويلا وسرعان ما تزول , واعتقد البعض انه مجرد خطة جديدة من خطط التوريث .

     وتم انشاء الجمعية الوطنية للتغيير التي قام برئاستها "البرادعي" على الرغم من انه لم يكن متحمسا لإنشائها من البداية بل دُفع الى ذلك دفعا بواسطة الحاضرين في منزله اثناء اجتماعهم به في 23 فبراير على حد قول الاعلامي "حمدي قنديل" احد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير في مقاله بعنوان ( أسرار الخلاف والاتفاق مع البرادعي)  هذا المقال الذي نُشر بتاريخ 7/6/2010 والذي كشف الكثير من الاسرار التي لم نكن نعلم عنها شيئا , ابرزها الخلاف بين البرادعي ومعظم قيادات الجمعية الوطنية للتغيير, و ان البرادعي ضعيف الثقة في النخبة , كما ان نواياه ازدادت غموضا !!!! او كما وصفه عصام سلطان القيادي بحزب الوسط  ان(الغاطس في شخصية البرادعي اكثر من الظاهر فيه ).

واخر ما صرح به البرادعي هو ضرورة مقاطعة الانتخابات حتى لا نمنح الشرعية للنظام كما انه لم ينضم الى اي حزب مضيعا فرصته الاخيره في الانضمام لحزب معين او تأسيس حزب جديد يراسه هو (ان كان معترضا على الطريقة التى انشئت وتسير بها الاحزاب الاخرى) وبذلك طبقا للدستور لن يكون له الحق في الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة , ثم سافر الى الخارج تاركا الجمل بما حمل في صورة سلبية ليس لها مبرر سوى انه ضَعف امام التحديات وظن انه خسر المباراة بخسارة اول جولة فقط راميا خلف ظهره احلام الملايين ممن كانوا وضعوا امالهم عليه وعلى مطالب الجمعية الوطنية للتغير .
وعاد البرادعي بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب قائلا للجميع "الم اقل لكم ان المقاطعة هي افضل الخيارات من البداية" ليزداد التجمع من حوله وتقول الجماهير الغفيرة "الله عليك يا بردعي ياريتنا كنا سمعنا كلامك من الاول "

ما فعله البرادعي ... قرر المقاطعة وسافر مبتعدا , اليس من الافضل له ان يهتم اكثر بجمع التوكيلات على طلبات التغيير على امل ان ينقذ ما يستطيع انقاذه ؟! اليس من الافضال ان يستغل شعبيته وجذب الانظار اليه ليوعي الشعب ويبث فيهم روح الايجابية والتغيير ؟!!

    فالواقع البرادعي خيب امال الجميع واثبت ظني فيه من البدايه بانه لا يصلح قائدا على الاطلاق .

      لكن الاصح في ان يكون سؤالنا هو ماذا بعد عودة البرادعي ؟ هل ستستمر حركة التغيير؟! اعتقد ان بمصر العديد من الرجال الذين يستطيعون قيادة حركة التغيير وافضل بكثير من البرادعي , لذا ارجوا الجميع الا يفقد الامل ونستمر في هذه الحركة , ولكن بدماء جديدة مخلصة وفعالة , لكنى بصراحة ضد فكرة استمرار البرادعي رئيسا للحملة الوطنية للتغيير او رئيسا كما يودون ان يفعلوا لمجلس الشعب البديل او حتى رئيسا لمصر  ..... وللحديث بقية .

 

بقلم : محمد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رايك امانة (يمكنك اختيار الاسم او مجهول من القائمة لاضافة تعليقك )