كيف تحصل على جائزة نوبل؟!

جائزة نوبل ؟!!! كيف؟ ... هل حقا تتحدث عن هذه الجائزة ؟

اجل انها جائزة نوبل بكل ماتعنيه الكلمة .. الجائزة التي كانت ولازالت تمنح لكل من هو صاحب انجازات خلابة تفيد البشرية

ولكننا هنا لانتحدث عن قصة الجائزة ولا من فازوا بالجائزة ولا كيف استطاعوا ان يفوزوا بها .

بل نتحدث عن كيف تفوز انت بها! اجل انت ....... مهما كانت وظيفتك !!! 

اولا: اجعل الجائزة هي حلم حياتك الذي تضحي بكل نفيس من اجله

عندما يلعب الشباب كرة القدم فهم يبذلون كل الجهد للفوز بالمباراة نظرا لانهم يحبون هذه اللعبة كثيرا .. ولكن هذا ليس كافيا !!

عندما يتم المراهنه بين الفريقين على مبلغ ما للفائز بالمباراة تجد كل اللاعبين يلعبون بحماسة رهيبة يكاد كل منهم يمشي على قدمين  ويدين مودعين او متجاهلين اي شعور بالتعب.

هذه هي الحماسة التى اتحدث عنها , ان تعطي ضعف ماتملك من قوة (تبذل 200% جهد يومي) من اجل السعي الى هذا الهدف

مجرد حماسة مشتعلة داخلية ليست فقط كل شئ ولكنها مجرد البداية.

ثانيا : استغل قوة إرادتك

لا أستطيع أن أخبرك بعدد الناس الذين قالوا لي من قبل أنهم لايمتلكون قوة إرادة. هل تعتقد أنت ذلك في نفسك!

إذا اعتقدت هذا فأنت تقلل من نجاحك ، فكل إنسان لدية قوة إرادة ،فقراءتك لهذه الجملة دليل على أن لديك قوة إرادة .

ولهذا فإن الخطوة الأولى لتنمية إراتك أن تتفق في أنها موجودة بالفعل ، فلابد أن تثق في هذا ثقتك في أنك حي .

فلو أن شخصاً وضع أمامك ثقلاً ضخماً وطلب منك أن ترفعه وأنت تعرف أن هذا ليس بإمكانك ، فلن تقول له "ليس لدي قوة" بل ستقول "ليس لدي قوة تكفي لهذا ." فتعبير "ليس لدي قوة تكفي " أدق لأنه يدل على أن بإمكانك أن يكون لديك ما يكفي من القوة لو أنك عملت على هذا ، كما أن هذا يدل على أن لديك أصلا القوة . والأمر بالمثل مع قوة الإرادة ، فما من شك في لديك قوةإرادة.

والخطوة الأولى نحو بناء قوة الإرادة أن تحتفل بحقيقة أن لديك هذه القوة ، فإن لديك قوة إرادة تماماً مثل تلك العضلة في ذراعك فقد لاتكون هذه العضلة قوية ولكنها موجودة .

أما الخطوة الثانية فهي أن تعرف قوة إرادتك كالعضلة التي في ذراعك وتقويها ، فأنت المسؤول عن تقويتها أو تركها تضمر فهي لاتنمو من خلال ظروف خارجية عشوائية فقوة الإرادة عملية اختيارية مقصودة .

عاهد نفسك على أن تكون واضحاً وصادقاً بشأن قوة إرادتك فهي دائماً موجودة

ثالثا : ابحث عن "أينشتاين" الذي بداخلك

إذا رأيت صورة "ألبرت أينشتاين" ، فلتدرك أن هذا هو أنت ، انظرإلى "ألبرت أينشتاين" وقل "ها أنا ذا ." فكل إنسان لدية إمكانية لشكل ما من أشكال العبقرية ، فليس لازماً أنتكون جيداً في الرياضيات أوالفيزياء حتى تشعر بمستوى ما من مستويات العبقرية في تفكيرك ، وتشعر بمستوى الإبداع الفكري ل"إينشتاين" ، فكل ما عليك فعلة هو أن تستخدم خيالك بشكل دائم بحيث يصبح عادةً عندك . ومع هذا فإن البالغين يجدون في إتباع هذه النصيحة صعوبة ، وذلك لأنهم اعتادوا استخدام خيالهم لشيء واحد فقط وهو القلق ،فالبالغون يتخيلون أسوأ السيناريوهات طوال اليوم ، ولذلك يوجهون كل طاقات التخيل لديهم إلى تخيل صورة حية لما يخافون منه .

ومالا يفهمونه هو أن القلق نوع من سوء الاستخدام للخيال ،فالخيال البشري إنما وضع لأشياء أفضل ، فالذين يستخدمون خيالهم في الإبداع ما يحققون ما لا يحلم القلقون بتحقيقه حتى لو كانت نسبة ذكائهم أعلى ، فالذين يستخدمون خيالهم بحكم العادة هم الذين يمتدحهم زملاؤهم بأنهم عباقرة - كما لوكانت العبقرية خاصية وراثية - ومن الأفضل أن ينظر إليهم على أنهم أشخاص متمرسون في الوصول إلى عبقريتهم .

وكان "إينشتاين" دائماً يقول "الخيال أهم من المعرفة" وعندما سمعت هذه المقولة للمرة الأولى لم أدرك ما تعنيه ، فقد كنت أرى دائماً أن التراكم المعرفي هو الحل لأي مشكلة صعبة واعتقدت أن ماعلي هو أن أتعلم بعض الأشياء المهمة زيادة على ما أعرف وستكون أموري على ما يرام. وما لم أفهمه هو أن الشيء الأساسي الذي أحتاجه لم يكن المعرفة وإنما المهارة أي أن ما أحتاجه هو أن أتعلم المبادرة بإستخدام الخيال .

انس الآن المكاسب المادية من وراء الحلم وركز فقط على حب الحلم فإذا أحببت الحلم فستصبح من تريد أن تكون.

بقلم : محمد يوسف